[postbg=https://i.imgur.com/tkC3deY.jpg]
حملة ازالة اشغالات
[size=32]انتقد أصحاب المحلات التجارية بالشوارع الرئيسية فى محافظة دمياط، حملات المرافق التى يقوم بها رجال الأمن و مجلس المدينة هذه الأيام، والتى تتزامن مع التحضير لشهر رمضان المبارك، لأن الحملات ستمنعهم من عرض بضائعهم للمواطنين، كما يحدث سنويا بعرضها على الأرصفة أو على "استاندات" لصغر محلاتهم.
وقال محمد التابعى صاحب محل لبيع "التمور" فى سوق الحسبة، إنه غير متفائل برمضان هذا العام بسبب حملات المرافق، التي تمر بين الحين والآخر، وصادرت منه بضاعة كان يضعها على الرصيف، لافتا أن البائعين طالبوا باستثنائهم فى رمضان، ولكن وجد أن المرافق منعت وضع بضاعته على الأرصفة.
ويضيف التابعي أن المرافق تركت الباعة الجائلين ينافسونا فى الشارع بنفس بضاعتهم، وذلك لعودة الباعة بعد انصراف الحملة مباشرة، ويفترشون بضاعتهم وسط الشارع، قائلا: يكفى أن الإقبال هذا العام ضعيف، بسبب غلاء الأسعار، الذي بلغ فيه سعر قمر الدين بـ"40"جنيه.
وأكد محمد البحراوي صاحب محل عطارة، أن الأسعار هذا العام مرتفعة جدا عن العام الماضي بنسبة حوالي 40%، ووصل سعر قمر الدين إلى 40 جنيه، بينما كان العام الماضي سعره 12 جنيهًا، وارتفع سعر المكسرات بنسبة 15%، والبلح بنسبة 5%، وجوز الهند ارتفع سعره هذا العام إلى 32 جنيهًا.
وأضاف أن القوى الشرائية ضعيفة جدا، ومن المفترض أن يكون هناك زحام في مثل هذا الوقت من العام، ولكن المرافق تمر من وقت لآخر، و التاجر خائف من عرض بضاعته خارج المحل، و هذا يؤثر على معرفة "الزبون" بالبضاعة، و بالتالي يؤثر على الشراء.
وذكر حسن إسماعيل بائع حلويات، بالنسبة للأسعار هذا العام لا يوجد فيها زيادة عن العام الماضي، لأن المواد الخام لا يوجد فيها زيادة، والزيادة فقط في عين الجمل والبندق، وهذا الارتفاع في أسعارها من أيام "المولد النبوي"، فهو ليس شيئًا جديدًا، وقال إن الإقبال الشرائي أفضل من الفترة السابقة.
وصرح اللواء أبو بكر الحديدى مدير أمن دمياط، أن حملة المرافق مستمرة، فى إطار تطبيق القانون، وعودة الانضباط إلى الشارع الدمياطى، مؤكدا أن شهر رمضان هذا العام سيمر براحة وسيولة، ولافتا إلى أن بعض أصحاب المحلات احتلوا الأرصفة، وضايقوا المواطنين، والتف حولهم الباعة الجائلون واحتلوا الشوارع، وهذا الأمر لن نسمح به أبدا، ويجب على الجميع أن يتحلوا بروح شهر الصيام.-
[/size]